تحت الضغط.. ماسك يعلن تقليص عمله مع إدارة ترامب للتركيز على تسلا
تحت الضغط.. ماسك يعلن تقليص عمله مع إدارة ترامب للتركيز على تسلا
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، يوم الثلاثاء، عن نيته تقليص مشاركته في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب اعتبارًا من شهر مايو المقبل، وذلك بهدف تخصيص المزيد من الوقت والجهد لإدارة شركة تسلا، التي تواجه حاليًا تحديات كبيرة.
وأوضح ماسك أنه سيقوم “بتقليص كبير” للوقت الذي يخصصه للعمل مع إدارة ترامب، وسيركز بدلاً من ذلك على إدارة شؤون شركة تسلا، وذلك بعد أن أعلنت الشركة عن تراجع ملحوظ في أرباحها خلال الربع الأول من العام الحالي.
وقد واجهت شركة تسلا انتقادات حادة واحتجاجات غاضبة بسبب مشاركة ماسك في فريق حكومي اتحادي مكلف بتقليص الوظائف، وهو ما أثار جدلاً واسعًا وانقسامًا في الرأي العام الأميركي.
وأعلنت تسلا، التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة أوستن بولاية تكساس، عن انخفاض أرباحها الفصلية بنسبة 71% لتصل إلى 409 ملايين دولار، أو 12 سنتًا للسهم الواحد، وهو رقم يقل بكثير عن توقعات المحللين. كما تراجعت إيرادات الشركة بنسبة 9% لتصل إلى 19.3 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى مارس، وهو أيضًا أقل من توقعات وول ستريت.
وتأتي هذه النتائج المخيبة للآمال في وقت تواجه فيه الشركة صعوبات في بيع سياراتها، وسط استياء المستهلكين من دور ماسك في إدارة ترامب. كما أن دعمه العلني لبعض السياسيين اليمينيين المتطرفين في أوروبا أدى إلى نفور بعض المشترين المحتملين في تلك الأسواق.
وقد عبّر بعض مستثمري تسلا عن قلقهم من تشتت انتباه ماسك بسبب دوره في وزارة الكفاءة الحكومية، مما يؤثر سلبًا على قدرته على إدارة تسلا بكفاءة وفعالية. ويعكس قرار ماسك بتقليص مشاركته مع إدارة ترامب استجابته لهذه المخاوف، ورغبته في التركيز بشكل أكبر على إدارة شركته التي تواجه تحديات كبيرة في السوق.