رئيس مجلس السيادة السوداني ينعى ضحايا جبل مرة

1

تعد الكوارث الطبيعية من أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات، خاصة عندما تقع في مناطق تعاني أصلاً من ظروف صعبة. في هذا السياق، شهدت منطقة جبل مرة في السودان كارثة إنسانية أليمة تمثلت في انزلاق أرضي مفاجئ، أودى بحياة المئات من المدنيين الأبرياء. وقد كان لهذه الفاجعة صدى واسع على المستويين المحلي والدولي، مما استدعى ردود فعل رسمية وشعبية للتعبير عن الحزن وتقديم الدعم.

رئيس مجلس السيادة السوداني ينعى ضحايا “جبل مرة” ويؤكد التزام الدولة بتقديم الإغاثة

في بيان رسمي صدر من بورتسودان بتاريخ 2 سبتمبر 2025، نعى رئيس مجلس السيادة السوداني، القائد العام للقوات المسلحة، وأعضاء المجلس، ببالغ الحزن والأسى، ضحايا كارثة الانزلاق الأرضي التي ضربت منطقة “جبل مرة” يوم الإثنين. وقد أسفرت هذه الكارثة المروعة، التي جاءت نتيجة للأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة، عن وفاة المئات من المواطنين الأبرياء.

وقدّم البيان الرسمي خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا وللشعب السوداني بأسره في هذا المصاب الجلل، داعيًا الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.

وأكد مجلس السيادة في بيانه على التزام الدولة الكامل بتسخير جميع الإمكانيات المتاحة، سواء كانت رسمية أو شعبية، من أجل تقديم الدعم والإغاثة للمتضررين من هذه الكارثة الأليمة. وشدد على ضرورة تضافر الجهود المحلية والدولية لمواجهة آثار هذه الفاجعة، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

تأتي هذه الكارثة في وقت حساس، حيث تواجه فيه البلاد تحديات إنسانية وأمنية كبيرة، مما يضاعف من حجم الأزمة ويستدعي استجابة عاجلة ومنظمة لتخفيف المعاناة عن المتضررين. وتعد هذه الفاجعة اختبارًا حقيقيًا لقدرة المجتمع السوداني على التكاتف والتضامن في وجه الشدائد، كما أنها تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتحسين البنية التحتية وتطوير آليات الإنذار المبكر للحد من آثار الكوارث الطبيعية في المستقبل.

تعليق 1
  1. Mohamed يقول

    الله يرحمهم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.